خلاف «أمريكى ــ عراقى» حول تمديد بقاء القوات العسكرية

خلاف «أمريكى ــ عراقى» حول تمديد بقاء القوات العسكرية

واشنطن ــ «أ.ف.ب» ٢١/ ٨/ ٢٠١١
أعلن وزير الدفاع الأمريكى لبون بانيتا أن العراق وافق على بقاء قوات أمريكية فى البلاد بعد ٢٠١١، لكن بغداد نفت، وأصرت على أن هذه المسألة مازالت موضع تفاوض.

وفى مقابلة مع صحيفتين أمريكيتين، قال «بانيتا» إن العراقيين قرروا تمديد وجود القوات الأمريكية إلى ما بعد الموعد المحدد لانسحابها.

وقال لصحيفتى «ستارز آند ستراييز» و«ميليتارى تايمز»، أمس الأول، برأيى قالوا «العراقيون؟» أخيراً نعم، وكان القادة السياسيون العراقيون أعلنوا فى ٣ أغسطس أنهم سيفتحون مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن مهام تدريبية بعد ٢٠١١، لكنهم لم يوافقوا بشكل نهائى على بقاء قوات أمريكية.

وبموجب الاتفاقية الأمنية الموقعة فى ٢٠٠٨، يفترض أن تنسحب كل القوات الأمريكية المنتشرة فى العراق حالياً، ويبلغ عددها نحو ٤٦ ألف جندى، بحلول نهاية العام الحالى ما لم يتم الاتفاق على غير ذلك.

ونفت الحكومة العراقية ما أعلنه «بانيتا»، وقال الناطق باسمها على الدباغ فى بيان إن الحكومة العراقية تنفى ما ذكره وزير الدفاع الأمريكى عن موافقة الحكومة العراقية على تمديد وجود القوات الأمريكية فى العراق لما بعد ٢٠١١،

وأضاف أن اجتماع الكتل السياسية أقر بوجود حاجة لتدريب القوات الأمنية والعسكرية العراقية، لكن لم تبدأ لحد الآن أى مفاوضات رسمية مع الجانب الأمريكى لتقرير نوع ومدة وعدد قوات التدريب المطلوبة لتتقرر على ضوئها الحاجة لوجود قوات تدريب فى العراق من عدمه.